الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (93): {وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93)}.الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (بوأنا) مثل جاوزنا، (بني) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (إسرائيل) مثل السابق، (مبوّأ) مفعول به منصوب، (صدق) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (رزقنا) مثل جاوزنا، و(هم) ضمير مفعول به (من الطيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب (رزقنا) الفاء عاطفة (ما) نافية (اختلفوا) فعل ماض وفاعله (حتى) حرف غاية وجرّ (جاء) فعل ماض و(هم) مثل الأخير (العلم) فاعل مرفوع (إنّ ربّ) مثل إنّ كثيرا، والكاف ضمير مضاف إليه (يقضي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (يقضي)، و(هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يقضي)، (القيامة) مضاف إليه مجرور (في) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يقضي)، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو اسم كان (في) مثل الأول والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يختلفون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (أن جاءهم) في محلّ جرّ متعلّق ب (اختلفوا). جملة: (بوّأنا...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة: (رزقناهم..) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. وجملة: (ما اختلفوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة رزقناهم. وجملة: (جاءهم العلم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر. وجملة: (إنّ ربك يقضي...) لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة. وجملة: (يقضي...) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (كانوا فيه يختلفون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (يختلفون) في محلّ نصب خبر كانوا. الصرف: (مبوّأ)، مصدر ميميّ- أو اسم مكان- ويصح أخذ الاعتبارين في الآية.. وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين. .إعراب الآية رقم (94): {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ (94)}.الإعراب: الفاء استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. والتاء اسم كان (في شكّ) جارّ ومجرور خبر كنت (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بنعت لشكّ (أنزلنا) مثل جاوزنا، (إلى) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزلنا)، الفاء رابطة لجواب الشرط (اسأل) فعل أمر، والفاعل أنت (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يقرءون) مثل يختلفون، (الكتاب) مفعول به منصوب (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقرءون)، والكاف ضمير مضاف إليه (لقد جاء) مثل بوّأنا مبني على الفتحة، والكاف ضمير مفعول به (الحقّ) فاعل مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء) الفاء رابطة لجواب شرط مقدر (لا) ناهية جازمة (تكوننّ) مضارع ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم... والنون نون التوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الممترين) جارّ ومجرور خبر تكوننّ، وعلامة الجرّ الياء. جملة: (كنت في شكّ....) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أنزلنا) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (اسأل...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (يقرءون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (جاءك الحقّ...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة: (لا تكوننّ من الممترين) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا وعيته فلا تكوننّ.... الفوائد: هل يشك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم بما أنزل إليه؟ ورد حول هذه الآية سؤال واعتراض. وهو أن يقال: هل شك النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فيما أنزل عليه في نبوته حتى يسأل؟ وإذا كان شاكا في نبوة نفسه، كان غيره أولى بالشك منه. والجواب عن هذا السؤال ما قاله القاضي عياض في كتابه الشفاء: احذر ثبّت اللّه قلبك أن يخطر ببالك ما ذكره بعض المفسرين عن ابن عباس أو غيره من إثبات هذا الشك للنبي صلى اللّه عليه وآله وسلم- فيما أوحي إليه- فإنه من البشر، فمثل هذا لا يجوز عليه صلى اللّه عليه وآله وسلم جملة. بل قد قال ابن عباس: لم يشك النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم، ولم يسأل. ونحوه عن سعيد بن جبير والحسن البصري. وحكي عن قتادة أنه قال: بلغنا أن النبي صلّى عليه وآله وسلم قال عند نزول هذه الآية: ما أشك ولا أسأل. وعامة المفسرين على هذا، تم كلام القاضي عياض رحمه اللّه تعالى. ثم اختلفوا في معنى الآية ومن المخاطب على قولين: أحدهما أن الخطاب للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم في الظاهر والمراد به غيره، فهو كقوله: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) ومعلوم أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم لم يشرك، فثبت أن المراد به غيره. ومن أمثلة العرب (إياك أعني واسمعي يا جارة) ويدل على صحة هذا التأويل قوله تعالى في آخر هذه السورة: {قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي} وقيل: إن اللّه سبحانه وتعالى علم أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم لم يشك قط، فيكون المراد بهذا التهييج فإنه صلّى اللّه عليه وآله وسلم إذا سمع هذا الكلام يقول: لا أشك يا رب ولا أسأل. وقال الزجاج إن اللّه خاطب الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم في قوله: (فإن كنت في شك) وهو شامل للخلق، فهو كقوله: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ). وهذا وجه حسن. ولكن فيه بعد لاندراج النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم في هذا الخطاب وبقاء الاعتراض قائما. والقول الآخر أن هذا الخطاب ليس هو للنبي صلى اللّه عليه وآله وسلم البتة، ووجه هذا القول أن الناس كانوا في زمنه ثلاث فرق: مصدقا به، ومكذبا له، وشاكا، فخاطب تعالى الفرقة الثالثة بهذا الكلام، واللّه أعلم. واختلفوا في المسؤول عنه في قوله تعالى في هذه الآية: {فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ} فقال المحققون من أهل التفسير: هم الذين آمنوا من أهل الكتاب، كعبد اللّه بن سلام وأصحابه، لأنهم هم الموثوق بأخبارهم. .إعراب الآية رقم (95): {وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ (95)}.الإعراب: الواو عاطفة (لا تكونن) مثل السابقة، (من) حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بخبر تكونن (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الفاء فاء السببيّة (تكون) مضارع ناقص- ناسخ- منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الخاسرين) مثل من الممترين. والمصدر المؤوّل (أن تكون) معطوف على مصدر متصيّد من النبي السابق أي لا يكن منك كذب بآيات اللّه فخسران. جملة: (لا تكوننّ...) معطوفة على جملة لا تكوننّ من الممترين. وجملة: (كذّبوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (تكون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر. .إعراب الآيات (96- 98): {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (98)}.الإعراب: (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الذين) موصول في محل نصب اسم إنّ (حقّت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث (على) حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حقّت)، (كلمة) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور والكاف في محلّ جرّ بالإضافة (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: (إنّ الذين حقّت...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (حقّت.. كلمة....) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (لا يؤمنون) في محلّ رفع خبر إنّ. الواو واو الحال (لو) حرف شرط غير جازم (جاءت) مثل حقّت و(هم) ضمير مفعول به (كلّ) فاعل مرفوع (آية) مضاف إليه مجرور (حتى) حرف غاية وجرّ (يروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (العذاب) مفعول به منصوب (الأليم) نعت للعذاب منصوب. والمصدر المؤوّل (أن يروا) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (لا يؤمنون). وجملة: (جاءتهم كلّ آية...) في محلّ نصب حال من فاعل يؤمنون.. وجواب لو محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة: (يروا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر. الفاء عاطفة (لولا) حرف تحضيض بمعنى هلّا فيه معنى التوبيخ (كانت) فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث (قرية) اسم كانت مرفوع (آمنت) مثل حقّت، الفاء عاطفة (نفع) فعل ماض و(ها) ضمير مفعول به (إيمان) فاعل مرفوع و(ها) مضاف إليه (إلّا) أداة استثناء (قوم) مستثنى منصوب (يونس) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (لما) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (كشفنا)، (آمنوا) فعل ماض وفاعله (كشفنا) فعل ماض وفاعله (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كشفنا)، (عذاب) مفعول به منصوب (الخزي) مضاف إليه مجرور (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق بعذاب، (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (متّعنا) مثل كشفنا و(هم) ضمير مفعول به (إلى حين) جارّ ومجرور متعلّق ب (متّعناهم). جملة: (لولا كانت قرية...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف المتقدّم. وجملة: (آمنت...) في محلّ نصب خبر كانت. وجملة: (نفعها إيمانها) في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنت. وجملة: (آمنوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (كشفنا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (متّعناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. الصرف: (يونس)، اسم أعجميّ، جاء في لسان العرب: (يونس- بضمّ النون وفتحها وكسرها- ثلاث لغات- اسم رجل، وحكي فيه الهمز أيضا) أهـ. الفوائد: - إعجاز القرآن: في هاتين الآيتين وجه من وجوه إعجاز كتاب اللّه عز وجل، فهو يثبت فيهما: أن الذين حقت عليهم كلمة الكفر لا يؤمنون أبدا، ولا يعترفون بصدق الإسلام حتى يروا العذاب الأليم يوم القيامة، ووجه الإعجاز أننا نرى بأعيننا طائفة من الناس تلجّ في الكفر وتمعن به، وأنها لا تؤمن أبدا مهما بيّنت لها من حجة ودليل وإقناع، وتبقى مصرة على الكفر، حتى لو أريتها اللّه جهرة لقالت: هذا سحر وبطلان، وهذه الفئة لا تختص بزمن دون زمن، بل هي قائمة من لدن آدم وذريته إلى قيام الساعة، فإذا رأيت إنسانا يلجّ في الكفر ولا يقتنع أبدا بالإسلام وهو الحق، فهذا دليل صدق القرآن الكريم، وأنه من عند اللّه عز وجل الذي خلق الإنسان ويعلم ما هو عليه. - ذكر قصة قوم يونس: ذكر ذلك عبد اللّه بن مسعود وسعيد بن جبير ووهب وغيرهم، قالوا: إن قوم يونس كانوا بقرية بنينوى من أرض الموصل، وكانوا أهل كفر وشرك، فأرسل اللّه سبحانه إليهم يونس عليه الصلاة والسلام، يدعوهم إلى الإيمان باللّه، فأبوا عليه فقيل له: أخبرهم أن العذاب مصبحهم إلى ثلاث، فأخبرهم بذلك، فقالوا: إنا لم نجرب عليه كذبا قط، فانظروا، فإن بات فيكم الليلة فليس بشيء، وإن لم يبت فاعلموا أن العذاب مصبحكم فلما كان جوف الليل، خرج يونس من بين أظهرهم، فلما أصبحوا تغشاهم العذاب، فكان فوق رؤوسهم. قال ابن عباس: إن العذاب كان أهبط على قوم يونس، حتى لم يكن بينهم وبينه إلا قدر ثلثي ميل، فلما دعوا كشف اللّه عنهم ذلك، وقال سعيد بن جبير: غشي قوم يونس العذاب كما يغشى الثوب القبر، وقال وهب: عند ما غشيهم العذاب خرجوا بأطفالهم وبهائمهم ونسائهم إلى الصحراء، ولبسوا المسوح، وأعلنوا الإسلام والتوبة، وكانوا صادقين، فرحمهم ربهم، واستجاب دعاءهم، وكشف عنهم ما نزل بهم. فهذا من عظيم رحمة اللّه بعباده، وأنه يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، ولا يصب سوط عذابه إلا على قوم لا يرجى إيمانهم. - ورد في هذه الآية قوله تعالى: {فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ} فقد وردت آراء حول (لولا) في هذه الآية، وقد تكلم ابن هشام في هذا الموضوع فقال: وذكر الهروي أن لولا تكون نافية بمنزلة لم، وجعل منه (لولا) الواردة في هذه الآية، والظاهر أن المعنى على التوبيخ، أي فهلّا كانت قرية واحدة من القرى المهلكة ثابت عن الكفر قبل مجيء العذاب فنفعها ذلك، وهو تفسير الأخفش والكسائي والفراء وعلي بن عيسى والنحاس، ويؤيده قراءة أبيّ وعبد اللّه (فهلّا كانت). ويلزم من هذا المعنى النفي، لأن التوبيخ يقتضي عدم الوقوع، وقد يتوهم أن الزمخشري قائل بأنها للنفي لقوله: والاستثناء منقطع بمعنى لكن، ويجوز كونه متصلا والجملة في معنى النفي كأنه قيل: (ما آمنت) ولعله إنما أراد وما ذكرنا، ولهذا قال: والجملة في معنى النفي ولم يقل: (ولولا للنفي)، وقد أجمعت السبعة (أي القراء) على النصب في (إلا قوم) فدل على أن الكلام موجب، ولكن فيه رائحة غير الإيجاب، كقول الأخطل: عاف: دارس (خرب). النؤي: حفرة حول الخباء تمنع عنه الماء. وفي هذا البيت رائحة النفي لأن تغير بمعنى لم يبق على حاله. |